بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ﴾
يا أبناء شعبنا السوري الأبي،
في مثل هذا اليوم الأسود من عام 2013، استفاق العالم على واحدة من أبشع جرائم العصر، حين أمطر نظام الأسد الغوطة الشرقية بالغازات السامة المحرمة دوليًا، فارتقى أكثر من ألف وأربعمائة شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، اختنقوا في نومهم بلا ذنب سوى أنهم طالبوا بالحرية والكرامة.
أيها الأحرار،
لقد كانت مجزرة الكيماوي جرحًا عميقًا في قلب كل سوري، ورسالة واضحة بأن هذا النظام لا يتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم للبقاء في السلطة. ورغم مرور السنين، لم تتحقق العدالة، وما زال القتلة بلا حساب، والعالم يكتفي بالصمت والخذلان.
إننا في تجمع شباب الحرية، إذ نستذكر هذه المجزرة الأليمة، نؤكد أن دماء شهداء الغوطة وسائر شهداء سوريا لن تُنسى، ولن تسقط بالتقادم، وستظل شاهدًا على حق شعبنا في الحرية والعدالة.
ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بواجبهم الأخلاقي والقانوني لمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة البشعة، ونهيب بكل القوى الوطنية الصادقة أن لا تتعاقس بتكثيف الجهود من أجل محاسبة هذا النظام البائد وعلى رأسهم الطاغية المجرم بشار الأسد.
تجمع شباب الحرية
تعليقات
إرسال تعليق