تجمع شباب الحرية يطالب بمنح شهادات فخرية لشباب الثورة السورية: قصة الناشط غازي العبدلله"
رسالة تجمع شباب الحرية لرفع الظلم عن الشباب الفاعلين في الثورة والحاضنة الشعبية لها
إلى السادة المعنيين بكافة الوزارات والمؤسسات العامة،
تحية طيبة وبعد،
بعد أربعة عشر عامًا على انتصار ثورتنا المباركة، التي كتبها التاريخ بدماء أبنائها الطاهرة، يظل هناك جزء مهم من شبابنا وشاباتنا ممن كان لهم دور فعّال في الثورة مهمشين، رغم التضحيات الكبيرة التي قدموها في سبيل الحرية والكرامة والعدالة.
اليوم، يتقدم هؤلاء الشباب إلى فرص العمل، لكن طلباتهم تواجه الرفض لعدم امتلاكهم شهادات دراسية، على الرغم من امتلاكهم خبرات وتجارب عملية تؤهلهم للعمل والمساهمة في بناء الوطن.
نقل معاناة الناشط غازي العبدلله
نقلنا هنا معاناة الناشط والإعلامي غازي العبدلله، الذي عانى من التهجير والنزوح، واستقر في تركيا حيث غطى فعاليات ومؤتمرات ثقافية، وتطوع في العمل الإنساني ضمن عدة جمعيات سورية. وعندما عاد إلى بلده لتقديم خبراته في المجال الإعلامي، وجد نفسه وحيدًا أمام تحديات الحياة، وقد قوبل بالرفض بسبب عدم امتلاك شهادة دراسية. وهناك العشرات بل المئات من الشباب في نفس الوضع، ممن قدموا جهودًا ملموسة خلال الثورة وما بعدها.
ملاحظة هامة
يزداد الظلم بشكل مضاعف عندما يتم تعيين من كان شبيحًا لنظام البائد في مناصب هامة ومفاصل الدولة، بينما يظل الشباب الذين حملوا على عاتقهم هم الثورة مهمشين ومرفوضين في سوق العمل. هذا الوضع يثير استياءً واسعًا ويقلل من العدالة التي يجب أن تسود في مرحلة إعادة بناء الدولة.
مطالب تجمع شباب الحرية
من هذا المنطلق، نحن في تجمع شباب الحرية:
- نطالب الجهات المعنية والمؤسسات التعليمية والجامعات بمنح شهادات فخرية للشباب الذين كان لهم دور فعّال ومؤثر في الثورة وخدمة المجتمع السوري، تقديرًا لتضحياتهم وجهودهم.
- نؤكد أن هذه الشهادات ليست مجرد رموز، بل اعتراف بحق هؤلاء الشباب في الاستمرار في بناء حياتهم ومستقبلهم المهني، ولتحقيق العدالة لهم بعد سنوات من التضحيات.
ختامًا
إن تكريم هؤلاء الشباب وإعطاؤهم الفرصة لاستكمال مساراتهم العلمية والمهنية هو جزء من الوفاء بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم في سبيل الحرية، وهو رسالة واضحة بأن المجتمع لا ينسى تضحيات أبنائه الشجعان.
تعليقات
إرسال تعليق