العدالة قبل المصافحة: مطالب حاسمة لتسليم رموز النظام السوري لداخل الوطن"

بيان تجمع شباب الحرية

بيان تجمع شباب الحرية حول زيارة فاروق الشرع إلى موسكو

نحن في تجمع شباب الحرية، وكما نحن من عامة الشعب السوريّ، لا نحمل عداءً للشعوب، بل نرفض الجرائم التي ارتكبتها الحكومات بحقّنا. نرحّب بأي خطوة دبلوماسية تعيد سيادة القرار السوري وتدفع نحو العدالة، شرط أن لا تمرّ فوق دماء الضحايا أو تتناسى حقّ المحاسبة. فعلاقتنا مع روسيا يجب أن تُبنى على الندية لا التبعية، وعلى المصارحة قبل المصافحة.

وهنا نقول للسيد أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية: ندرك تمامًا حجم التحديات المحيطة بسوريا، لكن قبل أن نمدّ يدنا لمصافحة من كان شريكًا في قتلنا وتهجيرنا، كان على روسيا أن تقدّم اعتذارًا رسميًا للشعب السوري، وأن تمدّ يد العون للشعب المقهور دعمًا للعدالة وردًّا للاعتبار، فنحن لا نراهن على دماء الشهداء ولا على صرخات الحرائر.

واليوم، تقف سوريا أمام خارطة طريق صعبة، في ظلّ وجود وحوش متربّصة من الداخل والخارج، وعلى رأسها العدو الإسرائيلي الذي ما زال يحتل أراضٍ سورية ويعربد بطيرانه في أجوائنا.

مطالب تجمع شباب الحرية من الجانب الروسي

  1. تسليم كافة رموز النظام السوري المتواجدين على الأراضي الروسية، وعلى رأسهم بشار الأسد، ماهر الأسد، سهيل الحسن، ليُحاكموا ضمن الأراضي السورية أمام القضاء الوطني السوري كخطوة أولى نحو العدالة والمصالحة الحقيقية.
  2. تقديم اعتذار رسمي وواضح للشعب السوري عن مشاركتها في معاناته خلال السنوات الماضية.
  3. إعادة تسليح الجيش السوري الجديد ليكون جيش الوطن الحرّ.
  4. المساهمة في إعادة إعمار سوريا كخطوة حسن نية تؤكد رغبة روسيا في تصحيح المسار التاريخي.

وختامًا، إن كان السيد أحمد الشرع يرى في هذه الزيارة خطوة نحو حفظ وحدة الأرض السورية ووحدة الشعب السوري، فنحن خلفه، ما دام القرار نابعًا من إرادة وطنية خالصة تحفظ كرامة السوريين وتعيد للوطن هيبته.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الوعي الانتخابي ومهارات الأختيار

رسالة الإعلامي غازي العبدالله حول الشهادات بعد تحرير سوريا – نشاط إعلامي وحقوق العاملين"

كلمة الحق أمام السلاح… رسالة إلى الشعب السوري"