تجمع شباب الحرية – المكتب السياسي
تابع تجمع شباب الحرية ببالغ القلق تفاصيل الجريمة البشعة التي شهدتها محافظة حمص، والتي راح ضحيتها أفراد عائلة حمصية من أبناء قبيلة بني خالد، في حادثة صادمة أثارت موجة واسعة من الغضب والتساؤلات حول خلفياتها ودوافعها.
إن طبيعة الجريمة وملابساتها تُعدّ تهديدًا خطيرًا للسلم الأهلي، في وقت تمرّ فيه البلاد بظروف حساسة لا تحتمل أي اهتزاز أو انزلاق نحو توترات قد تدفع المجتمع بأكمله نحو دوامة خطيرة.
أهم ما يؤكده تجمع شباب الحرية:
- رفض قاطع لأي محاولة لجرّ الشارع نحو الفتنة، والتأكيد على الانضباط وضبط النفس كمسؤولية وطنية.
- ضرورة ترك القضية في عهدة الجهات المختصة ومنحها كامل الصلاحية لكشف الحقيقة دون تدخل أو تأويل.
- مطالبة الدولة ببيان رسمي يوضح ملابسات الجريمة وتقديم رواية دقيقة وشفافة، ومحاسبة المتورطين.
- التأكيد أن أمن المجتمع خط أحمر، وأن أي استغلال للجريمة لإثارة الأحقاد هو جريمة إضافية.
إن تجمع شباب الحرية يهيب بأهالي حمص وبكل أبناء سوريا تحمّل مسؤولياتهم الوطنية، وتوحيد الموقف لمنع أي طرف من العبث بأمن الناس أو استثمار الدم البريء لإشعال صراع لا يخدم إلا أعداء الوطن.

تعليقات
إرسال تعليق